توصي غالبية المجلات العلمية المؤلفين بعرض الورقة على متحدث أصلي للغة الإنجليزية، ليس بالضرورة محررًا، واتباع الخطوات المنشورة على موقعها لإعداد المقالة، وذلك لأن الورقة تمر بمرحلة تحرير لغوي لدى المجلة قبل النشر. لكن بعض المجلات تطالب المؤلفين بإرسال الورقة للتحرير لدى الشركات والحصول على شهادة تفيد بذلك، لأنها تعتمد على هذا التحرير من أجل النشر. يمكنك أن تدقق ورقتك بنفسك وتتأكد من استيفائها لجميع المتطلبات اللازم توفرها حسب نوع المادة العلمية، ولكن من الناحية اللغوية عليك أن تتأكد من وضوح الورقة وعدم وجود أجزاء غير مفهومة حتى لا تُرفض من البداية بسبب عدم الوضوح. يتلقى محرر المجلة العلمية مئات المقالات التي تحتاج إلى قراءة وجرد لاختيار ما يدخل منها في عملية النقد. ووجود عائق لغوي أمام فهم الدراسة قد يتسبب في رفض الورقة قبل دخولها في مرحلة النقد. لذلك لو لم تكن اللغة الإنجليزية لغتك الأم يفضل إرسال الورقة للتدقيق اللغوي
ابدأ بسؤال أستاذ المادة أو المشرف على البحث لكي تعرف متطلباته المحددة. الكثير من الكليات والجامعات توفر هذه المعلومات في صفحاتها على الإنترنت. ولبعض الجامعات أدلتها الخاصة لإعداد الأبحاث والرسائل العلمية، مخصصة لكل كلية أحيانًا. وقد تكتفي جامعات أخرى بإرشاد الطالب للرجوع إلى أحد أدلة التحرير المعروفة (السؤال السابق) وإلى المعجم اللغوي الأساسي للكتابة الأكاديمية (ميريام وبستر أو أكسفورد مثلًا)
لا يحتاج الطالب أن يقتني أدلة التحرير. توجد أدلة مختصرة للطلبة وأدلة معدة من قبل الجامعات تحتوي على التعليمات التي يحتاج إليها الطالب، من ضمنها التعليمات المأخوذة من الأدلة المعتمدة. ولكن لو كنت مهتما في تطوير أسلوبك والاستزادة فالأدلة مصادر قيمة للكاتب والمؤلف
لكل جامعة أو قسم أو مشرف سياسة خاصة حول هذا الموضوع. بعض المشرفين لا يرون ضررا في تدقيق الرسالة العلمية من قبل محرر بل ويحثون الطلبة على ذلك. وبعض الجامعات تسمح بالتحرير بشرط توقيع المحرر على اتفاقية تحدد أنواع التغييرات المسموح له بإدخالها على البحث. نوع الرسالة قد يحدد الإجابة على هذا السؤال أيضًا، فلا يسمح لطلبة اللغة والترجمة الاستعانة بمحرر لغوي. يمكنك أن تقرأ عن سياسة جامعتك حول الاستعانة بمدقق على موقعها على الإنترنت أو في دليلها لإعداد الرسائل العلمية أو أن تسأل مشرف الرسالة.
إذا كنت تنوي عرض رسالتك على محرر للتدقيق تأكد من اتباع الخطوات التالية لحماية نفسك وبحثك:
Copyright Medically speaking 2020